يقول رسول الله (والذى نفسى بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسى إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسى كفضل الفلاة على تلك الحلقة)
..تفكرت في الحديث قليلاً وامعنت التفكير فيه كثيراً لكن عقلي البشري البسيط لم يستطع ان يتخيل لمجرد خيالاً فقط عظمة العرش يُقال ان السماوات والارض بجانب كرسي العرش فقط كخاتم ملقى في صحراء ف كيف بالعرش؟
لن تجد خاتم اوقعته في غرفة مساحتها لا تزيد عن اربعة متراً الا بعد جهداً جهيد وان لم يحالفك الحظ حينها قد تبتأس ويخيب ظنك بأن تجده مرة اخرى ف كيف بخاتم في صحراء لا نستطيع تقديرها عجيب جداً ثم اعاود النظر في نفسي انا و يعز علي انني انظر الى ما يُشغل بالي والى همومي انها لن تنقضي همي التافة جداً استصعبه على نفسي نعم لكنه ليس بتلك الصعوبه على الله نحن هنا نتحدث فقط عن عظمة الكرسي الذي يجلس عليه ” الله جل في علاه” تارة اخرى لا استطيع تخيله حتى، ثم اعاود وانظر الى كل ما ظننته كبير بأنه شي لا يُذكر وأطمئن بأني بين يدي من على العرش استوى وأن امري هيّن وأنه يدبر لي الخير بين ثنايا الذي ظننته شر الذي يطمئن قلبي بآية ويجبره بدعوة الذي كلما ظللت الطريق يردني اليه رداً جميلاً يقبلني على علاتي ويسمعني دون حديث يُحبني كما أنا ويعلم جيداً انني له وإليه سبحان من له ملكوت السماوات والارض.