توبة

توبة

أحمد يحيى حكمي

أيا ذا اللطفِ عني لا تغيبُ
وهذا القلبُ مضطربٌ كئيبُ!!

ولستُ أرى سواكَ له دواءً
وإن عظُمتْ بميزاني الذنوبُ!!

فإنك تبصرُ الزلاتِ صُبحًا
وتَغفرُ في المساءِ لمن يتوبُ

ومهما كنتُ ذا سوءٍ فإنّي
إليكَ إليكَ في ولهٍ أؤوبُ

وهذا الليلُ يشهدُ طولَ سؤلي
وأشهدُ أنكَ الله المجيبُ

فإنك للقلوبِ أشدُّ قربًا
مَنَ الحبلِ الوريدِ فلا أخيبُ

مشاركة

5 1 صوت
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات
حنان
حنان
2 years ago

جميل جداً 🤍🤍

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©