مرحباً ياهيثم..
إنه منتصف الليل..؛ دائماً.. منتصف الليل..؛
وأنا يحيى..؛ أو.. لا يهم..
لكن ما ستقرأهُ تباعاً.. هو قصاصةٌ مجتزأة.. من سيرةٍ ذاتية.. حدثت تفاصيلها بالفعل..!! قبل أسبوعين..؛ أو ساعة..!

تَعلو سُيُوفُ العِزِّ حِينَ نَلقاها
والرُّوح دُون الأرض رَمزُ فِداها
هَلْ بَعْد رُوحِي في الفِدَاءِ كَرامةً
قُلْ لِي بِحقِّ الله كَيْفَ تَرَاها

تهبّ مع الأيام ريح من الصِّبا
لها في وَشاجِ القلبِ بعض الترنّم

أنني مُثقلة الكاهل يا أبي وملزمة بالكتابة أكثر
من ما مضى ، فأنا الآن لم أعد أكتب عن حزني وظروفي و حياتي الخاصة فقط وأنما ملزمة بالكتابة أيضا عن حزننا…

لا أعرف كيف يكتب المرء كل ما يعتريه
كل ما يندلع في صدره من حرائق
كل ما نما هناك ومات
قصاصات المناديل الملوحة كيف أقصها قصصا على أسطر وأنثرها في وجه …

أظن بأن الله حقاً يعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده لذلك مهما بلغ حجم الهم الذي يهشم روحك وروحي ان الله اصطفانا من

ربما أن الوقت حان لنعترف بأننا مهما تجاوزنا الصراع والألم فمن الصعب تجاوز الإنسان. .
ذاك الذي اقتسم معك الضحكة والفرح، واقتسمت معه الهم وَالْحُزْن، لتصحو على..

لولاكِ ما كان الهوى
ما جَنَّ عقلي أو غوى

مالذي يعنيه أن يكون المرء وحيدا
أن يكون خائفا ؟
أم أن يكون ممسوسا بفكرة الفقد حائرا يغرق في …

ما أقسى الوقوف !
بين الماضي والحاضر ..
بين الإنهيار و المقاومة ..
بين موت …