يا الله كيف لهذا الحنين أن يتمرد في هكذا ؟؟
كيف له أن يطفيء أضواء المدينة ويغتال قمرها
كيف يستطيع أن يمزق أوراق الكتب الحميمة ويبلل كلماتها بالذكرى
كيف له أن يخطف السكر من قطعة الشوكلا التي أنوي تخفيف مرارة هذا المساء بها !
كيف يرسم أشباحا على سطح فنجاني
ويكحل عيني بالسهر أنا التي تعرفني أحلام الثانيه عشر جيدا !
كيف لهذا الخواء أن يُفقد العصافير شهيتها
فتتسمر على أعمدة الإنارة ولا تهبط صباحا ؟
يهزمني الحنين أعترف وأفتح له باب الحزن الخلفي
وأسمح له بالجلوس على صدري
وأرتدي له فستاناً يليق بالخيبة
فلربما كان دواء الحنين هو الحنين نفسه !
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى
رااااائع 👍🏻👍🏻👍🏻
القلم مشبّع بصدق الخاطرة
بوركتْ