سُدفة الليل.

سُدفة الليل.

وداد أحمد

في الساعات الأخيرة من ظلُمة الليل
والهدوء يعُمّ أرجاء المنزل
والسكينةُ تتجزّأَ في كبِد الدنيا
ورحماتُ ربـي تنسكب في هذه الساعة
ليس شيء محصور والله ولكن الحظيظ من حظيَ بنعيم هذا الليل وقيامهِ وبركتهِ
لا شـيء أبهى منه ولا من همٍّ مضى بهِ في تلك الظلمة و تلك الليلة التي تملؤها كومة من المشاعر
فامتزجت هذه الدموع والمبارحُ تهللت
حَتما ستبقى في ذاكراتك حتى المعاودَة لمثلها
فتأمّل تلك الليالي الماضية وإذا بنور الرحمن يتسللُ إليك فأضاء الله على قلبكَ بنوره ِالوضّاء

مشاركة

3.7 3 أصوات
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات
سمية عبدالعزيز
سمية عبدالعزيز
2 years ago

جميييييل 🍃🍂🌃

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©