شعور باهت

شعور باهت

محمد الخضري

جميعنا يريد من يسمعهُ و يفهمه دون ان يسوء ظنه يقول له ما يجول في خاطرة وما يضيق صدره ماهي مشاكله ُيريد ان يعود الى البيت و يجد من ينتظره يريد ان يستيقظ و ينظر لهاتفه و يجد رسالة تُخبره بأن الحياة ما زالت بخير يريد ان احداً يهتم به فضفض له
يخبره عن يومه يشاركه اصغير تفاصيل حياته اصبحنا نعيش حياة نريد منها فقط ان يمر يومنا بسلام
اصبحنا نفهم الصداقة بأنها مصلحة ، وان كل حب جريمة ،
وان الفضفضه مشكلة ،صحيح ان كل واحد منا مُحمل بهموم الحياة ، ولكن خُلقنا لكي نساند بعضنا الله عز وجل يقول :{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الطبطبه عظيمة جدا تخبرك بأني معاك ..
ابي بكر عندما كان خايف على الحبيب ، و يخبره سيد الخلق و اشرفهم حبيبنا رسول الله ﷺ {لا تحزن إن الله معنا } طبطبه ربانية لذلك لا تبخلوا على من يعز عليكم حتى ولو كلمة تخبره بأن الحياة جميلة ، وان استطعت ان تنبث عنه غبار السنين افعل ، قرأت مقولة جميله جداً : اخبروا أئمة المساجد ان يطيلوا في السجود القلوب مرهقة و الحديث مع الله طويل .

مشاركة

0 0 أصوات
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©