ما معنى أنثى ! ، تتمثل في وأد الجاهلية ، وفي مكب غرائز وتُحف فنية للنظر، وأحيانًا أخرى بوصلة ومرشدة لشخص بالغ عاقل (ولا تزر وازرة وزر أخرى )..
أعتذر ربما كانت كلماتي قاسية لمن يلمسها ، ولكن هي لم تكن تلك بصورتها الحقيقية التي فطرها الله عليها إنما عجين شكلته بعض المجتمعات على هواها ليناسب فئة أو جنس أو عادة أو حتى موضة وما أعرفه حق المعرفة أن الله عنده حسن التدبير ، الأنثى لها وعليها ، وهي مكلفة ولها عقل يعمل على أكمل وجه وهذا من فضل الله أي أن الأدله في الدين الاسلامي السمح التي يستخدمها بعض الإخوة في نقاشاتهم دون عِلم ودراية بمعناها الأساسي لعلها تكون شاهدة عليهم لذا التفكر مهم ، ليس كل الناس نشَأوا في دين سوي سليم والفتن كثيرة والمشككين يكادُون يكونون أكثر من أصحاب العلم واليقين فليس من المنطقي أن نزيد الأمر سوء ذلك لأن لكل مقام مقال ، أمّا عن النسخ المتكررة فحدث ولا حرج المجتمع شكّل هذه الصورة التي يجب أن تكون عليها كل فتاة حتى تكون تلك النظرات تحديدًا الدافع الوحيد للثقة والطبيعي أن تلتمس الجمال في شكلها وطبيعتها لأنه (هو من صوركم فأحسن صوركم) ، وهنا نعود للفطرة التي فطرنا الله عليها ونسأل من هي الأنثى ؟ أنا أقول هي أسمى من خزعبلات لا تسمن ولا تغني من جوع ..