لا جدال في أن الشك والارتياب شعور لا تفضله النفس ولا تتمناه ..يسلب منك متعة اللحظات، وجميل الذكريات يأخذك من حاضرك ، ويقلقك على مستقبلك ، وتتسلل الأيام من يديك متى عشته..
وعلى النقيض .. فالثقة مدعاة للراحة والسرور.. والطمأنينة والرضا .. خاصةً حين تكون في مكانها الصحيح..
هذا فيما يخص البشر وتعاملاتهم.
ماذا عن تعاملنا مع الله !
ماذا حين تكون الثقة واليقين به أسلوب حياتنا،وعصب تعاملاتنا..
تصاب بالمصيبة فلا تأخذ منك أكثر من ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ، ثقة بأن الله أعلم وأحكم وألطف.
تمرّ بالضائقة فلا تأخذ منك أكثر من : يا الله ..
يقينًا بأن فارجها يسمعك ويراك وسيجيبك.
تمرّك المسرّات فتخرّ ساجدًا شاكرًا ؛ لأن ربّ المسرات آتاك اليقين به ووفقك إليه..
اليقين بالله شفاء سقمك ، ودليل روحك ، ونجاتك في الدنيا والآخرة..
أن تمضي في حياتك راضيًا بما قسم الله، مؤمنًا بما عنده ، متيقنًاً بأنه سيجعل لك من بعد الضيق فرجًا ، ومن بعد الظلمة نورًا ، وسيوفقك دومًا لأسباب النجاة .
أن يكون شكل اليقين الذي يملأ قلبك وتذكّر به نفسك : “أن الأمة لَوْ اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك .. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك..”
اليقين الذي يهوّن عليك الدنيا بما فيها، ويجعل قلبك مطمئنًا واثقًا بربه..
هذا اليقين هو الغاية الأسمى، والهدف الأعظم، وكل ما دونه هيّن ..
فاعمل على أن تغذيه في قلبك، وأن تقويه في روحك، وأن تتمسك به في كل أحوالك.. لتنجو
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى
جميل جدًا ونعم بالله 🤍