إنه العيد ..
فرحة وأجر.. شريعة و دين
يوم الأُنس والجمَال.. والحُسن والاكتمال ..
وبعد شهر مليء بالطاعات والابتهالات.. والدعوات والأمنيات.. حلّ عيدنا
تغمر به الفرحة القلوب والأرواح، ليترجمها الكون في ضحكة الأطفال، في التأنق والجمال ، في عيديات ذلك الشيخ، وقُبلات على رأس تلك العظيمة ، في الخطوات لصلاة العيد، في طرق الأبواب المفتوحة، في الأمنيات بعيد سعيد.. والتكبيرات تصدح في كل الأرض..
أتاك العيد لتبتهج .. لتصفَح .. لتتجاوز
لتعلم أن دينك عظيم ،يشرع لك الفرح ويأجرك عليه.
أتاك العيد لتتعلم أن كل ما كان لله عاقبته سعادة..
وكل مشقة لله عاقبتها الرضا ..
أتاك العيد لتمد يدك أولًا لكل من خاصمته..
لتأخذ بالأحضان كل من جفيته..
ولتعتذر بملء فيك لكل من أخطأت بحقه.
أتاك العيد .. ليؤكد على حقيقة لم تغب حتمًا عنك
أن العائلة هي دومًا الأهم والأولى والأجدر بالحب والاهتمام
أتاك العيد لتنشر البهجة حولك وتتأكد أن اللذة كلها في العطاء..
أتاك لتصفو نفسك وتتفرغ لحقها في الشعور بالفرح ، لتستزيد من اللحظات الجميلة والذكريات الأثيرة ..
لتشارك المسلمين في كل بقاع الأرض لحظة عيد
أتاك العيد لتفرح..