قُلْ ماذا تقرأ،أَقُلْ لكَ مَن أنت.

قُلْ ماذا تقرأ،أَقُلْ لكَ مَن أنت.

Mohammed Magfory

مكتبة ساحة الأعشاب، تبدأ الرواية عندما تترك الأستاذة ناتالي مهنة التدريس في المملكة المتحدة، والانتقال إلى منطقة اوزيس في الريف الفرنسي، برفقة زوجها جوناثان، ناتالي عاشقة الكتب والحياة الريفية، وفي إحدى جوالاتها ترى مكتبة في ساحة الاعشاب المهجورة وسط المدينة الريفية، فتبدأ الأحداث وتأخذ حياتها مجرى أخر. ستعيش في كل فصل من فصول الرواية تجربة ومشاعر مختلفة، ونتعرف على طرق التصالح مع الذات ومع الآخرين أيضا،بطريقة لطيفه ودافئة ، كتابًا مليئًا بتجارب وشخصيات متنوعة الفكر والتجربة، بالتأكيد ستشعل شيئًا ما بك، ناتالي الكُتبية وحياة المكتبات وعشّاق الكُتب ورائحة الأوراق. رحلة مليئة بالمشاعر والحب والبهجة برفقة ناتالي الكُتبية صديقة الكتاب والطبيعة، من مشاعر الأمومة إلى مراهق فضولي ومنهذا وذاك إلى مشاعر الغربة والشّوق، نعم انها رحلة المشاعر! كُتبت وترجمت بشكل جميل، لهذه الرواية خفة ومرونة تجعل القارئ يقرا والابتسامة ملكة اللحظة. “اذا كانت للكتب القدرة على العلاج فستكون رواية مكتبة ساحة الأعشاب علاجًا للاكتئاب”

مشاركة

5 1 صوت
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©