مكتبة ساحة الأعشاب، تبدأ الرواية عندما تترك الأستاذة ناتالي مهنة التدريس في المملكة المتحدة، والانتقال إلى منطقة اوزيس في الريف الفرنسي، برفقة زوجها جوناثان، ناتالي عاشقة الكتب والحياة الريفية، وفي إحدى جوالاتها ترى مكتبة في ساحة الاعشاب المهجورة وسط المدينة الريفية، فتبدأ الأحداث وتأخذ حياتها مجرى أخر. ستعيش في كل فصل من فصول الرواية تجربة ومشاعر مختلفة، ونتعرف على طرق التصالح مع الذات ومع الآخرين أيضا،بطريقة لطيفه ودافئة ، كتابًا مليئًا بتجارب وشخصيات متنوعة الفكر والتجربة، بالتأكيد ستشعل شيئًا ما بك، ناتالي الكُتبية وحياة المكتبات وعشّاق الكُتب ورائحة الأوراق. رحلة مليئة بالمشاعر والحب والبهجة برفقة ناتالي الكُتبية صديقة الكتاب والطبيعة، من مشاعر الأمومة إلى مراهق فضولي ومنهذا وذاك إلى مشاعر الغربة والشّوق، نعم انها رحلة المشاعر! كُتبت وترجمت بشكل جميل، لهذه الرواية خفة ومرونة تجعل القارئ يقرا والابتسامة ملكة اللحظة. “اذا كانت للكتب القدرة على العلاج فستكون رواية مكتبة ساحة الأعشاب علاجًا للاكتئاب”
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى