عليك أن تفهم أن كل ما يجري بحياتك هو خير حتى وإن لم يكن بالطريقة التي تمنيتها، ثق تماماً أن الله يعرف ما يجري جيداً ولن يعطيك الا ما قد كُتب لك وما هو خير دائماً، إياك وأن تظن أن رزقك أقل أو أن الله قد حرمك شيء وهو من وجهة نظرتك انه خير بل تأكد أن الخيره فيما اختاره الله لك.
تعايش مع وضعك الحالي وابحث دائما عن تلك الأبواب المفتوحه والمُهمله منك، وأجعل منها بداية جديدة لك ولأحلامك، ولا تيأس ابداً ولا تقف مكتوف الأيدي منتظراً ذلك المستقبل الذي تجهله، بل اعمل اليوم وأبدأ اليوم وحاول اليوم ولا تترك اي فرصه تستطيع الحصول عليها الا وأن تتمكن منها.
جرب طرقاً جديده وهوايات جديده ايضاً، ولا تترك نفسك منزوي في زاوية محدده وتجعل فشلك بها يقيدك ويجعلك تفكر بأنك فاشل طوال حياتك، بل دع لكل يوم بداية جديدة وعنوانٌ جديد لك، وكن على ثقة بأن عوض الله جميل جدا واجمل مما تخيلت ومما كنت تحلم.
تذكر معي الآن ذلك الوقت الذي كان بالسابق يحزنك جداً وكيف ضننت أنه لن ينقضي ابداً وقد اهلكك؛ كيف انت الآن استطعت مواجهته والتغلب عليه وأصبح ماضٍ وقد مر، بذلك تعرف ان الوقت يمضي والأيام تجدد فلا تسمح لنفسك بالحزن طويلاً بلا فائدة ولا تسمح للماضي أن يسيطر على جمال حاضرك.
عش حياتك مبتسماً فخوراً بنفسك وبإنجازاتك مهما كانت، وكن واثقاً بالله في كل وقت وحين وتأكد أن من كان واثقاً بالله محسناً نيته وكان مع الله؛ كان الله معه وجابره بإذن الله.
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى
باذن الله