متاهات الليالي

متاهات الليالي

ناصر عبدالرحمن NAS7

مضينا في متاهات الليالي
و قد تعب المسير و ما تعبنا

نخوض البحر إن شئنا جُزَافاً
و إن شئنا جعلنا الموج مِنّا

فما في الأرض من يشقى شقانا
و ليس على الوسيعة من يُعِنّا

و لا نرجو ثواباً من جزاءٍ
و لا نخشى العِقاب إذا فعلنا

سماء الله نحملُها صدوراً
و إن ضاقت علينا الأرض زِدنا

نمدُّ الكَفَّ لا نرخيه حتى
يردُّ الفضل من يستغنِ عَنّا

فلسنا من يواري السوء خوفاً
و لا بالبغي و البلوى بدأنا

معاذ الله .. ما كُنّا عداةً
جُبِلنا أن نكون كما أردنا

مشاركة

0 0 أصوات
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات
فاطمة محمد
3 years ago

قصيده عميقه “تحاكي معاني ذاتية وتحمل قيم، ومجد ”

وكأنك تقول ماقاله المتني ! :

أنا ترب الندى وربُّ القوافي وسمامُ العدا وغيظُ الحسودِ

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©