(مشيئة الأقدار)

(مشيئة الأقدار)

أحمد يحيى حكمي

ماذا أقول ودمع العين ينهمرُ
أشتاقُ أشتاقُ لكن هكذا القدرُ

الشوق في القلبِ كالنارِ التي اتَّقَدَتْ
يارب رفقًا فهذا القلبُ يستعرُ

شوقي إليكَ يكادُ الغيمُ يدركُهُ
حتى أُفيضَ على أحزانيَ المطرُ

الأمسُ طيفٌ جميلٌ في ابتسامتهِ
تورّقَ القلبُ حبًّا وانتشى الوترُ

واليوم آهُ الجوى تبكيكَ يا أبتي
حتى الرمالُ وهذا النعشُ والحجرُ

أمسى بنوكَ نجومًا لا انطفاء لها
لكنما غابَ عن آفاقهم قمرُ

مشاركة

0 0 أصوات
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات
حنان يحيى
حنان يحيى
3 years ago

أمسى بنوكَ نجوماً لا انطفاء لها
لكنما غاب عن افاقهم قمرُ .😢
الله ما أجمل أبياتك أخي العزيز 🤍

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©