ليس عليك الفوز في كل معركة.
وليست كل الحياة معارك.
ولا يجب عليك الانتصار دومًا لتثبت أنك الأقوى.
يمكن للجميع الفوز حتى في الخسارة، وهذا يعتمد تمامًا على فكرتك و توجهك الذهني تجاه الأمر.
قد يعني انسحابك من نقاش حاد ضعفًا في نظرهم، لكنك تنسحب يقينًا منك بأن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ عليهم..
قد تتنازل عن أمر ما ( باختيارك ) ليناله غيرك، يقيناً منك أنك ستكون بهذا أسعد..
قد تقبل أمر وترفض آخر ، قد تقُبل على أمر ، وتُدبر عن آخر.. ولا يعني هذا فوزًا أو خسارة مادام الأمر باختيارك، وما دمتَ ترى السعة فيه ، وتحمله على محمل خاص بك..
لا يعني الصمت ضعفًا، ولا يعني الصراخ قوة، ولا يعني الإقدام شجاعة، وليس بالضرورة أن تكون خطوتك للخلف جُبنًا..
يعتمد الأمر كله على فكرتك تجاه الأمر ، وحكمتك فيه..
تفاصيل صغيرة تغير المشهد، ستجد من ينال منك في كل تراجع ترى فيه مصلحة ، وستجد من ينتقدك في كل تقدم ترى فيه حكمة ، وبكل الأحوال عليك ألا تتخذ خطواتك بناء على ما تجد ، وألا يكون معيار تقدمك وصلاحك ما قالوا.
عليك أن تجد لنفسك طريقًا وطريقة، وأن تكون لك فكرتك الواضحة وتفكيرك الخاصّ..
لن تصنع أثرًا حتى يكون لك توجّه خاص بك تقيّم وحدك اعوجاجه، وتغذي وحدك منطقه، مع دافع ذاتي لا يتحكم به سواك..
حينها فقط سترى الأثر و ستشعر بالفوز حتى في الخسارة..
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى