تلك الحياة مرافئٌ للمترفين
وأخو كفاحٍ
يرتجي خبزًا وتينْ
فيصوغ من دمه بقايا تمرةٍ
وترى على كتفيهِ
حِمْلَ الأربعينْ
نادى بلا صوتٍ !
يُفتِّشُ عن فَمٍ يحكي به ..
وجعًا يُصارعهُ سنين ..
شُبّابةٌ لك في السماء فناجِها
شجوًا وخامرها بدمعٍ كالأتون
لا تبنِ همًّا.. استفقْ!
فلربما سبعٌ عِجافٌ ..!
يمَّحي معها الأنِينْ..
لا تنخدعْ بالماءِ ..
إنّ سرابَ تلكَ الأرض منحطٌّ لعين..!!