وطن يرفرف في علم🇸🇦

وطن يرفرف في علم🇸🇦

ناصر عبدالرحمن NAS7

على هامِ السحاب يَرِفُّ حمدا
و تعلوه الشهادة مُذ تَبَدّا

نعيم أخضر يحكي نعمياً
و سيفُ نصطليه لمن تعدّا

لنا ( بالحزم ) أفعال و قول
و ( بالعزم ) السديد نُقيم مجدا

فيا وطني نهنّئك ابتهالاً
بأن تبقى لنا عِزّا و سَدّا

و يفديك الأقاصي و الأداني
و من عادوك و انتقصوك حِقدا

نقيم لأجلك الأفراح عمراً
و نشرب من نعيم ثراك شَهْدا

و إن نادى المنادي يوم هَوْلٍ
ضربنا الصدر واعطيناك عهدا

دحرنا ( الجرذ ) في الحدِّ الجنوبي
و في ( رعد الشمال ) نقيم وعدا

فسبحان الذي يجزي العطايا
فـ ليس لفضله عَدّا و حَدّا

أدام الله عزّك .. يا بلادي
فأنت ( الجمع ) و الباقون ( فرداً)

مشاركة

5 1 صوت
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©