في ذات مرة كنتُ أتدبر سورة المزمل فكنتُ أقرأ وأتدبر و وصلت عند الآية التي تقول قال الله تعالي : ((وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11) ؛) وكان يقول في تفسيرها ولا تهتم بشأن المكذبين أصحاب التمتع بملذات الدنّيا واتركني وإياهم وانتظرهم قليلاً حتى يأتيهم أجلهم.! التساؤل هنا ؟ كم مضى من اعمارنا ؟ وماذا أعددنا ليوم الجزاء ؟ فوالله سيأتي يوم نتمنى أن نلبث بالطاعات من شدة نار جهنم ومن شدة لهيب عذاب الله فنصيحتي هنا لكي نوقض قلوبنا من الغفلة وندرك البقية من اعمارنا ونتمسك بطرقات الخير والحق فالعمر ماض والعمل باقِ أن نقرا القرآن ونعمل بهِ وليس مجرد قراءة بل نتدبر ونعمل بالآيات العظيمة في حياتنا فواللهَ إنها رسائل من الله أنزلها لنا لنستشعر حكمته ولطفهُ السائر علينا فسورة المزمل تحمل الكثير من التحذيرات والكثير من وصف عذاب الله في الدنيا والأخرة وفيها الكثير من العبر وهي عبرة سيدنا موسى حينما عصى رسولنا صل اللهَ عليه وسلم .
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى
جزاكم الله خيراً
طرح جميل واسلوب رائع في النصح والتذكير
نسأل الله الثبات
استمروا في طرحكم 👍