” ابتسم لنلتقط صورة جميلة..”
ابتسامة ….. ثم تشك صورة..📸
لحظة أثيرة في التوثيق، معنى دافئ في تكوين الذكريات و صورة جميلة..🎞
نمط عام ومشترك في البشر، الكبار والأطفال.. إن أراد أحدهم الاحتفاظ بصورة من يحب .. أو حتى صورة لنفسه، صنع ابتسامة والتقط الصورة..وحظي بذكرى كلما نظر إليها ابتسم 🤍
وبغض النظر عن جدية تلك الابتسامة من زيفها ( تظل ابتسامة ) لابد أن تحمل في طياتها شعور جميل حتى لو كان شرف المحاولة فقط ..
و هكذا هي الحياة ببساطة.. جموع من الذكريات نصنعها لنا ولمن نحب، مشاهد وصور لمواقف حياتنا، أرشيف من اللقطات والالتقاطات، وحتمًا لا أحد يفضل رؤية الصور المزعجة الحزينة القاتمة.. لذلك نحن نبتسم أمام الكاميرا.
نرفض أن توثقنا اللحظة بؤساء، نتحدى الظرف والموقف، نقف أمام كل المواجع،ونشعر أننا حين نبتسم للكاميرا فكأنما انتصرنا على كل ذلك وابتسمنا في وجه العالم..
ومثلما نفعل أمام الكاميرا علينا أن نفعل لبعضنا، للغرباء عنّا، للأحبة .. نفعل ذلك للألم والفرح ، نفعل ذلك للجرح فينا ، للدرس للمواجع ، للأخبار السارّة ، للجمود الذي يعتري ملامحنا ، للأسئلة بداخلنا ، للخوف و الأمان، للفكرة والذكرى..
ابتسم قبل أن تغضب، قبل أن تبكي، قبل أن تمضي، وقبل أن تلوّح مودّعًا .. ابتسم وإن لم تلتقطك الكاميرا، ابتسم لعلّ ابتسامتك هي آخر ما يحمله الآخر من الصور عنك، وآخر عهده بك ، ابتسم لعلّك تصنع يوم غريب أو عابر، ابتسم لعلّها تكون شفاء وجع، و تربيت على كتف فاقد، ابتسم لأن الحياة فيها ما يكفي من الوجع و كل الذي تحتاجه منك (ابتسامة)..
ابتسم لتصبح الصورة أجمل..
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى