هل سألت نفسك يومًا عن أهمية علامة الاستفهام؟
ماذا قدمت لك؟ ما الذي أوصلتك له؟ هل سمحت لك بالخروج من الدائرة؟ هل مدت يدها لك لتخرج من الصندوق؟
كم عدد التجارب التي استفدت منها حين كان بدايتها الغموض والرغبة في إيجاد الجواب؟
ماذا استفدت من السماع لصوت الأسئلة بداخلك؟
لماذا نبحث عن الأجوبة ولا نبحث عن السؤال المناسب؟
إن للأسئلة قدرة هائلة في توجيهك، كما أن لها قوة في تحديد شكل العالم الذي تعيش به، وكما قيل:”نحن جميعنا نعيش في عالم تنشؤه أسئلتنا”
إن الطبيعة البشرية دائمًا تبحث عن الأجوبة في كل شأن وفي أي مكان، وبغض النظر عن صحة الجواب، فالحصول عليه دائمًا يكون أسهل من البحث والتساؤل والتشكيك، لذا كانت مهارة التساؤل تفتقر للمتسائلين.
إن سؤال يبدأ ( بماذا لو ) كفيل بأن يفتح في عقلك كل الأبواب المغلقة ويزيح عن نوافذه كل الستار. .
تأمل في شأنك، تأمل في مهنتك، أنظر حولك، ما الذي قد يثير بك سؤالًا طموحًا؟ ما الذي قد يثير بك سؤالًا يغير نظرتك لكل الأمور؟
مهارة طرح الأسئلة مهارة تستحق من وقتك الكثير ، إن أغلب الأدوات والاختراعات التي بين يديك الآن كانت نتاج سؤال واحد. . واحد فقط (ابتداءً).
تعلّم كيف تتساءل. . لا تُعامل كل الأمور على أنها مسلمات، لاتقبل جميع الأجوبة دون بحث، لا تتوقف عن الحصول على الإجابات بطريقتك أنت، بسؤالك أنت، اسمح لعقلك أن يتساءل، واسمح له أن يخبرك كيف تحصل على جواب.
تساءَل.. وحين تجيد ذلك تعلم كيف تصنع سؤالًا أجمل وأذكى.