ومع أوّل قافلة من قوافل الشتاء
نزل الطقس يعرض مالديه على أعين الزائرين
ينادي بالمارّة : أقبلوا أقبلوا
لدينا ليل طويل بارد
و نهار قصير مغطى بالغيم
لدينا كلّ ما ينعش الروح و يهدّئ النفس
و في الجهة الأخرى عجوز
يختبئ بين ( الطرابيش و أكوات) البرد
ينقذ رجفة المارّة من أسواط البرد القارس
و بين هذا و ذاك بائع المشروبات الساخنة على الأرصفة المغطاة بالبَرَد ، و الناس في طوابير الإنتظار من أجل الحصول على لحظة الدفئ اللتي يقدمها بيديه
ليالي الشتاء رائعة يا رفاق ..
أليس كذلك ؟!!
“واحد حليب كَرَك لو سمحت” ☺️
🤝