تقع الشمس في بحر الغروب مرة بعد مرة وأنا أقف برُفاتٍ حي
تمضي أيامي في ري السنابل الذابلة
ورش العطر على فساتين قدرها أن تبقى معلقة في دواليب هذا العمر
كلمات مجمدة في ذاكرة الثواني لا تُنطق ولا يُصمت عنها
كل الرسائل المنتظرة في صناديق البريد تساقطت طوابعها وفقدت عناوينها
بقيت كاملة كبدر منتصف الشهر مضيئة كشمس أول الصبح
لكن قدرها دائما أن تنتظر
أن تطرق الأبواب الخاطئة
أن تحمل الغربة في جسد مسافر ضالته وطن
أن تحوم الظنون حول مائدة الشك
وأن يتغلغل الشك في أعمق نقطة يقين أحملها داخلي
كنت أقطف الأشواك التي ظننتها وروداً
وكنت أغرق حين ظننت أنني أطفو
لازلت أجاهد في وضع المربعات في أماكنها الصحيحة
أجاهد في تصفيف الأيام حسب أبجدية الأغاني
أغزل أوشحة الشتاء وأغفل عن البرد الذي يختبيء تحت جلدي
احصد حقول البياض قبل الأوان
وأزرع في تلك العينين ثمار الحب دون رجاء
قدر أن تتربص به الخيبة من كل الجهات
كشباك أخرس في وجه الجدار الأخير
ك وجهة نسيها القاصدون وحلم حال دونه الأرق .
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى