بهجة العيد
تبارك العيد إذ كنتم ملاقيهيا بهجة العيد ، يا أحلى مساعيه عيد سعيد عليكم كلّكم ، و أناقد عاد عيديَ إذْ لاقيتكم فيه العيد ..فرصة
مدونة حرف .. نشعل فتيل الجمل على نار هادئة نحمصها بحب ليخرج لنا نصا يلامس الشغف .. برائحة الزنجبيل والقرنفل .. في جبنة نخلق مساحات واسعة من الكلمات والمواضيع والنقط
تبارك العيد إذ كنتم ملاقيهيا بهجة العيد ، يا أحلى مساعيه عيد سعيد عليكم كلّكم ، و أناقد عاد عيديَ إذْ لاقيتكم فيه العيد ..فرصة
إن من نعم الله على عباده أن جعل لهم مواسم تتآلف فيها القلوب المتنافرة وتتصافى فيها النفوس المتكدّرة وتزداد ارتباطا علاقة المسلم بأخيه المسلم ،
كنا ولازلنا نترقب لحظات الفرح ونستعد لها منذُ أيامنا الأولى، وتتزاحم من حولنا خطوات الاستعداد من كل اتجاه ، لأن بعض تلك اللحظات لا تتكرر
في السابعةِ صباحاً بإطلالةِ الشمسِ المُبهِجة التي تحملُ معها الحُبُ والسلامُ لقلوبِنا !وأنتَ تستَنشِقُ الهواءَ النقيَ استشعِر ألطافَ اللّٰهِ بِكَ؛ إذ فيّ كُلِ صباحٍ يجعلُك
تأرجح هذا المساءُ ..على نغمات الشجنْ .فخلفَ سجودِ المآذنِ خلفَ ركامِ الدخانْ.!أُشاهدُ شيخًايناغي السماءَ . وآخرَ يخبزُ دمعَهْ..فيدلقُ دمعًا.ويخبز أخرى..ويدلقُ دمعًا ويخبزُ أخرى..تجف الدموع ويشهقُ
هل لدينا الفرصة دائما لقول وداعاً بشكل لائقوهل ياترى تبدو كلمات الوداع لائقة على أي حال ؟؟يبدو الوداع كانتزاع الأشياء الأشد التصاقاً بروحك منككسحب سجلاتك
إن التأمل في المخلوقات، في الناس من حولنا ، في الكلمات التي تمرّ أسماعنا ، في العقبات كذلك ، والتدبر في زوايا الجمال فيها لهو
لكن هذه المرة.. مختلفة..هذه المرة.. أختار نفسي.. بكل قسوة..أقف أمام قلبي، وصدقي، وعفويتي، وروحي التي لم يبق منها شيئ -على الأغلب-ألُمُّ عفشي.. ولاأترك البابَ موارباً
ويحدث ان تصمت من فرط الكلام العالق بفمكويحدث ان تضحك من فرط الاحزان المتراكمه بصدركويحدث ان تتعب من فرط استلقائكويحدث ان تصرخ من فرط هدوء
مضينا في متاهات اللياليو قد تعب المسير و ما تعبنا نخوض البحر إن شئنا جُزَافاًو إن شئنا جعلنا الموج مِنّا فما في الأرض من يشقى
نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله