خلوة
عن التسلل من روتين الأيام ، والهروب من ضغوطات الحياة والسفر للالتقاء بالذات..في زمن تتسارع فيه الأحداث ..حتى أصبحنا لانشعر بانقضاء الوقت ومرور السنين ،
مدونة حرف .. نشعل فتيل الجمل على نار هادئة نحمصها بحب ليخرج لنا نصا يلامس الشغف .. برائحة الزنجبيل والقرنفل .. في جبنة نخلق مساحات واسعة من الكلمات والمواضيع والنقط
عن التسلل من روتين الأيام ، والهروب من ضغوطات الحياة والسفر للالتقاء بالذات..في زمن تتسارع فيه الأحداث ..حتى أصبحنا لانشعر بانقضاء الوقت ومرور السنين ،
في المقاهي يجب أن يتركوا طاولة بمقعد واحد للأولئك الذين يستسلمون لعزلتهم مثلي ، للذين تتناولهم أكواب القهوة كمزاج يركض خلف أشجار البن الأولى وبذاكرة
في المقعد الذي أمامي على متن الطائرة اليوم كان يجلس رجل أربعيني تقريباً مع زوجته ، تسند رأسها على كتفه مرة و يميل برأسه على
آهٍ فــكــيـفَ ســـأبــدأُ الـكـلـمـاتِوبــداخـلـي غــــمٌّ مــــن الآهـــاتِ يـا كـلَّ أشـجاري أتـيتُ لأشـتكيهـزِّي جـذوعَكِ واسمعي أصواتي وإذا رأيـتِ الـدمعَ يـسبقُ أحرفيفـهـنـاك أســـرارٌ تــلـي دمـعـاتي الـقـاتُ سـيـفٌ
مفخرة لأحدهم .. لأنك ثابت في زمن متغير بسرعة ضوئية .. وليس لأن شهادات التقدير الخاصة بك في تزايد مستمر أو لأنك أنجزت أشياء خارقة
ببساطة ” الحياة شبيهة بفلم.. كل شيء فيه مستمر باستثناء الشخصيات “إنني أحاول التعبير عن فكرة غامضة إلى حد كبير.. مفادها أن الحياة تافهة وحزينة..
من مدَّةٍ وجيزةٍ كنت أفكرُ في تلك الحروفِ الهجائيةِ التي تعلمتُها وعانيتُ في كتابتِها، وأتذكرُ أن المعلمةَ كانت تعلمُني الطريقةَ الصحيحةَ لكتابتِها لكنَّها لم تخبرني
أقرب الكراسي إلى العزلة أكثرها قرباً من الحقيقة ، جين يجرك المقعد البعيد الخاوي إليه لتمكث فيه ما شاءت لك الساعات أن تمكث ، تمررك
تلك الحياة مرافئٌ للمترفينوأخو كفاحٍيرتجي خبزًا وتينْ فيصوغ من دمه بقايا تمرةٍوترى على كتفيهِحِمْلَ الأربعينْ نادى بلا صوتٍ !يُفتِّشُ عن فَمٍ يحكي به ..وجعًا يُصارعهُ
حين تقف ليلتقط لك أحدهم صورة، صورةً خاصة أو جماعية.. مالذي تراه أنت ؟ترى المصور حاملًا (كاميرته )،تنتظره ليلتقط تلك الصورة.. وبهذا تنتهي اللحظة.لكن مالذي
نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله