عندما تمضي حياتنا بشكل طبيعي بين التدوين والتطوع .. نشعر بأننا قد عبرنا عُمرنا الزمني بأجنحة مُحلقة فوق البهجة .
قد يتساءل أحدهم بينما هو ؛ يُرخي ظهره على كرسي ويأخذ رشفة من القهوة وماذا استفدتم ؟! .
لُنُجيبه بأنها أيام و شهور و ربما عقود أكثر متعه ومعنى
إنها الإنسانية التي تدفعنا في كُل أحوالنا إلى التحرك نحو المعنى الحقيقي للحياة .. وإنها لـ الشجاعة التي تدفعنا إلى عيش حياة عريضة .
والحقيقة أننا وجدنا أنفسنا شبه مضطرين إلى هندسة خطوات صالحة او قول كلمات طيبة او المساهمه في مشاريع تطوعية ، فلعل الأمر يصبح اسهل على أشخاص آخرين لو أنهم احاطوا بكلماتنا أو استلهموا من خطواتنا ..
وكما هي العادة { فالحياة – حياة واحده – مليئة بالشك الذاتي وغنية بالطرقات الواسعة } .. وحتى يتسنى لنا عيُشها ببهجه وشغف وحتى يبدو العالم مليء بالإنسانية والمبادرين المخلصين الذين ينخرطون في مشاريع لا تُدر عليهم إلا مزيدا من الحب والسلام ؛ كان ومازال علينا أن نحتفي ونخلد صور العطاء ، إنها احد أكثر وجوهنا الإنسانية جمالا وجدارة .
” و لحياة قصيرة عريضة أحبُ إلي من حياة طويلة ضيقة ” ابن سينا .
“إنها احد أكثر وجوهنا الإنسانية جمالا وجدارة”
لا فض فوكم يا فاطمة ”
فعليا نتسأل عن الطرقات الواسعة التي خضتيها وجعلتك تكتبين كذا ؟
اطلققققق من يكتب مقـال مبدعههه وربي
تعديتي مرحلة الابداع صرتي ف الي بعععععدها
انتي أدرة ناجحه اتمنى لكِ كل التوفيق ي اخصائيةةة قلبي
Sara.
“و لحياة قصيرة عريضة أحبُ إلي من حياة طويلة ضيقة”.. نعم ان تكون الحياة قصيرةً عريضةً ملأ بالتطوع والبذل.. بالشغف والحب، لهي خير من غيرها.
كما ذكرتي ربما يتساءل الغير ماذا استفاد متطوع ومبادر ولماذا يهدر وقته ويتكبد ،.. لن يحصلوا على اجابة كافية حتى يعشوا التجربة بما فيها من مواقف وإنسانية…
“إن عرّفـوك جهالـةً يا صاحبي
قل كنتُ من قومٍ مضوا متطوعين”
سلمت أناملك..