عن التسلل من روتين الأيام ، والهروب من ضغوطات الحياة والسفر للالتقاء بالذات..
في زمن تتسارع فيه الأحداث ..حتى أصبحنا لانشعر بانقضاء الوقت ومرور السنين ، في وقت تشابهت فيه ال وزادت فيه المهام والمسئوليات، حتى أننا أصبحنا نشعر بأن أي شي يفي بالغرض ..و الإتقان ؟!! لم يعد هدف أحد..
تواتر الأحداث، وتسارع الزمن ، والانشغال المستمر ، أو الفراغ الدائم ..كلها تودي بنا لطريق الضياع.
الضياع من أنفسنا في سبيل مجاراة هذا التسارع ، الضياع منا في سبيل اللحاق بالركب .
في وسط هذه المعمعة قد تتبلد ، أو قد تثور غضبًا لأبسط موقف ، أو قد تشعر ألا جدوى من أي شيء..
احتراق من نوع خفي ، لا دخان له لكنه حتمًا حارق..
في هذه اللحظة لا تملك سوى الهروب ، الاقتطاع من الوقت لنفسك ، التعرف عليها مجددًا، الحديث معها ، أو البقاء ساكنًا دون شيء…
اهرب لنفسك واختلِ بها ، فهذا احتياج لا ترف..
هذه الخلوة قادرة بعد عون الله أن تعيد صياغتك ، أن ترتب لك أولوياتك ، أن تعيد لك الشعور بمعنى الأشياء من حولك وتدفعك لتتوازن ..
نجود بالوقت على كل شيء و على كل أحد وننسى أننا أكثر من يحتاجه ..
عُد لنفسك من وقت لآخر احتسي معها كوبًا من القهوة-ولا بأس بالشاي- وافتح لها قلبك ، استمع لها وحدثها .. حتمًا ستجد لديها ما يستحق الإنصات..
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى