جميعنا يريد من يسمعهُ و يفهمه دون ان يسوء ظنه يقول له ما يجول في خاطرة وما يضيق صدره ماهي مشاكله ُيريد ان يعود الى البيت و يجد من ينتظره يريد ان يستيقظ و ينظر لهاتفه و يجد رسالة تُخبره بأن الحياة ما زالت بخير يريد ان احداً يهتم به فضفض له
يخبره عن يومه يشاركه اصغير تفاصيل حياته اصبحنا نعيش حياة نريد منها فقط ان يمر يومنا بسلام
اصبحنا نفهم الصداقة بأنها مصلحة ، وان كل حب جريمة ،
وان الفضفضه مشكلة ،صحيح ان كل واحد منا مُحمل بهموم الحياة ، ولكن خُلقنا لكي نساند بعضنا الله عز وجل يقول :{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الطبطبه عظيمة جدا تخبرك بأني معاك ..
ابي بكر عندما كان خايف على الحبيب ، و يخبره سيد الخلق و اشرفهم حبيبنا رسول الله ﷺ {لا تحزن إن الله معنا } طبطبه ربانية لذلك لا تبخلوا على من يعز عليكم حتى ولو كلمة تخبره بأن الحياة جميلة ، وان استطعت ان تنبث عنه غبار السنين افعل ، قرأت مقولة جميله جداً : اخبروا أئمة المساجد ان يطيلوا في السجود القلوب مرهقة و الحديث مع الله طويل .
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى