تهبّ مع الأيام ريح من الصِّبا
لها في وَشاجِ القلبِ بعض الترنّم
تحوم و إن دارت عليّ لها رحىً
قبضتُ على قلبي .. و قلتُ تقدمي
و لا بأس .. ما أقساكِ يا لَوْعَةَ الجوى
و يا حرقة المضنى ، و سلوى التندُّمِ
رصفتُ حروفي و هي ( أسرى ) بما حَوَتْ
فإن تقرأيها .. ذاك غاية مغنمي
( تٌـ ل عْ ثَ مْ تُ ) بوحاً في القصيدةِ فاعذري
حنانيك قد يُخْفى الهوى بـ(ال تّ ل عْ ثُ مِ )