على المسرح .. أنا وهذا السجاد الممتد أمامي وستار ، على المسرح أنا وأحلامي وستار
على هذا المسرح ( أنا ) أفتش عن إسمي وبيني وبين صوتي ستار !
أبحث عن شيء يقول إسمي دون أن أقوله عن أي شيء يوحي بهويتي دون أن أرتب الحروف وأرصها
بسطت كفي فتفرع الجفاف وبسطت الأخرى فوجدت وردة
في عينيّ مطرٌ سخيّ وفي الأخرى ذاكرة للصحراء الأخيرة التي عبرتها قدماي
بقايا الشوك ورائحة السُكب .. أهز رأسي فتتساقط الأوراق صفراء وبيضاء بأرقامها وتواريخها
بألوان الفرح وبوجوه الخيبات
بالآمال الموءودة في لحظة ميلادها ، بالدهشة المسروقة في الثانية الأخيرة ، بالثياب المهترئة على جسد مصلوب على قارعة القصة القديمة
بأصابع بللها الحبر وقمعها الصبر ، أتلقف اللحظة كفعل غياب وأغوص في لحن الحضور كموت يفتش عن شهقته الأخيرة
اترقب السقوط بينما أقفز وأسقط في الحب في لحظة التحليق ، شيء ما يرتعش في رئتيّ له رائحة الحياة وطعم الهرب ، شيء ما يعلقني كصورة لا تتسع لها البراويز كوطن هارب من حدوده
كأغنية سقطت فجأة من حنجرة المُغني ، كنهر نسي مجراه الوحيد .. !
غربة تبحث عن لقاء ولقاء يبحث عن مقعده ومقعد متروك للريح تخنقه بقايا العطر
وما هي المقصلة سوى انتظار !
وما هو الموت سوى انتظار ؟
آخر ما قد يتمنى أن يحمله المرء في دمه هو الانتظار إنه الحلم الذي تقتله صحوة والعينين التي تفقد بصرها قبل مشهد الشروق الأثير
مسامير متروكة على خارطة الأيام ودرب لا نهاية له ..
إسمي إنه مشتق من الحضور والغياب من الذاكرة التي مزقتها خناجر الفقد
ومن الورد المنثور على سفر هذا العمر
إسمي تاريخ من المحاولة والتواري من مقاربة الأشياء والغوص فيها
من المرور على عتبات الحلم دون الدخول إليها
وأُسدل الستار !
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى