مضينا في متاهات الليالي
و قد تعب المسير و ما تعبنا
نخوض البحر إن شئنا جُزَافاً
و إن شئنا جعلنا الموج مِنّا
فما في الأرض من يشقى شقانا
و ليس على الوسيعة من يُعِنّا
و لا نرجو ثواباً من جزاءٍ
و لا نخشى العِقاب إذا فعلنا
سماء الله نحملُها صدوراً
و إن ضاقت علينا الأرض زِدنا
نمدُّ الكَفَّ لا نرخيه حتى
يردُّ الفضل من يستغنِ عَنّا
فلسنا من يواري السوء خوفاً
و لا بالبغي و البلوى بدأنا
معاذ الله .. ما كُنّا عداةً
جُبِلنا أن نكون كما أردنا
قصيده عميقه “تحاكي معاني ذاتية وتحمل قيم، ومجد ”
وكأنك تقول ماقاله المتني ! :
أنا ترب الندى وربُّ القوافي وسمامُ العدا وغيظُ الحسودِ