تَعلو سُيُوفُ العِزِّ حِينَ نَلقاها
والرُّوح دُون الأرض رَمزُ فِداها
هَلْ بَعْد رُوحِي في الفِدَاءِ كَرامةً
قُلْ لِي بِحقِّ الله كَيْفَ تَرَاها
مَا بَيْنَ حَدٍّ فِي الجَنُوبِ حُمَاتُهُ
وشَهِيدُ حَرْبٍ فِي الحُدُودِ حَمَاهَا
مِنْ شَرْقِهَا لِلغَرْبِ يَسْرِي حُبُّها
ومِنَ الجَنُوبِ إِلى الشَّمَالِ كَسَاهَا
والْمَجْدُ زَاحَمَ فِي السَّمَاءِ نُجُومُهَا
حَزْمٌ وعَزْمٌ حَوْلَهُ يَتَبَاهَا
عَبْدُ العَزِيزِ وفِيهِ يَكْفِي حِينَمَا
بِالسَّيْفِ وَحَّدَها وصَانَ لِوَاهَا
والْجِيلُ بَعد الجِيلِ يَأتي قائدٌ
واليَومَ سَلمَانٌ بِهِ يَرْعَاهَا
ومحمدٌ ذَاكَ المُجَدِّدُ لِلرُّؤَى
بِالفِكرِ والتَّخْطِيطِ حَاكَ رُآهَا
ومَكَّةُ البَيتُ العَتِيقُ هُيَامُنَا
أَعَزَّها رَبّي وعَزَّ بِنَاها
والمَسْجِدُ النَّبَوِيُّ فِيهِ نَبِيُّنا
قَد كَانَ يَمشِي للصّلاةِ خُطَاهَا
تِسْعُونَ عَامَا بِالشُّمُوخِ طَوَيْتَها
بَل ذَاكَ عِشْقٌ فِي هَوَاكَ طَوَاها
وصَفحةٌ بَيضَاءُ سُطِّرِ نُورُها
بِالحُبِّ يا وطني وَفَاقَ سَناها
وسَائِلِينَ الله دَوما فَضْلَهُ
يَحمِي بِلادِي مِن شُرُورِ عِداها
ويُطِيلَ في عُمر المَليكِ على الهُدى
و وَلِيُّ عَهدٍ بالقيادةِ جَاهَا
إن كان في القلب الدّماءُ يَضُخُّها
فقَلبُنا وطني ونَحنُ دِمَاها
وبعدُ مَا إِنْ قُلتُ لَيسَ بِمُنصِفٍ
هَذي البلادُ بِخَيرِها و وَفَاها
فاللهُ يَرعاها بلادي حَامِياً
جِبالها وسُهُولها ورُبَاها
وصَلاَةُ ربّي والسّلامُ على الهُدا
بَدْرِ التَّمامِ ونُورُها وهُدَاها
لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟
البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى