مقالات

لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟

البعض قد يرى عنوان المقالة غايةً في السذاجة، ولكن بالفعل قراءة أدب اليافعين او الأطفال مفيد جدًا لفكر البالغين!.. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى المرح والخفة في الفكر والمنطق، والتخفيف والترويح النفسي، لهذا وجدنا أدب الأطفال مفيدًا للبالغين، كقراءة روايات مارك توين وسلسلة توم سوير وهكلبري فِن بشكلًا خاص، او قراءة هايدي و عائلة …

لماذا على البالغين قراءة أدب اليافعين؟ قراءة المزيد »

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

شعور باهت

جميعنا يريد من يسمعهُ و يفهمه دون ان يسوء ظنه يقول له ما يجول في خاطرة وما يضيق صدره ماهي مشاكله ُيريد ان يعود الى البيت و يجد من ينتظره يريد ان يستيقظ و ينظر لهاتفه و يجد رسالة تُخبره بأن الحياة ما زالت بخير يريد ان احداً يهتم به فضفض لهيخبره عن يومه يشاركه …

شعور باهت قراءة المزيد »

صادق من يُنبهك برائحتك الكريهة

محمد بن حسن أبولحسة صادفت صديقًا بأروقة الكلية مضى عهدٌ منذ آخر حديثٍ مطولٍ يجمعنا، فما كنا إذ نلتقي سابقًا حتى نشرع بحديث مقتضبٍ تقتضيه عجلة أمري أو أمره، إلا أن حينها شاء الله فراغنا لوقتٍ يطيب به الحديث دون طارئ يقود لتعجلٍ وتعذر، وصديقي هذا خفيف الظل سهل الحديث واسع الترحاب، وقد كان فيما …

صادق من يُنبهك برائحتك الكريهة قراءة المزيد »

قُلْ ماذا تقرأ،أَقُلْ لكَ مَن أنت.

مكتبة ساحة الأعشاب، تبدأ الرواية عندما تترك الأستاذة ناتالي مهنة التدريس في المملكة المتحدة، والانتقال إلى منطقة اوزيس في الريف الفرنسي، برفقة زوجها جوناثان، ناتالي عاشقة الكتب والحياة الريفية، وفي إحدى جوالاتها ترى مكتبة في ساحة الاعشاب المهجورة وسط المدينة الريفية، فتبدأ الأحداث وتأخذ حياتها مجرى أخر. ستعيش في كل فصل من فصول الرواية تجربة …

قُلْ ماذا تقرأ،أَقُلْ لكَ مَن أنت. قراءة المزيد »

ربيع الأندلس: السيف ، والقلم

انطفأت تلك الأنوار الملوّنة، وخبت خلف كواليس الزّمان العاثر، كبُرت كلُّ كتب الأساطير، وغاصت في ظلمات البحر الوردي المسحور، غاص بحَّارها، ثمَّ عاد يحمل تلك الرواية الأندلسية!.. لهذه الرواية مكانة كبيرة بقلبي لذلك ستكون أول ما أكتب عنه، ليست من الروايات الشهيرة ولكن في حال قراءتها ستكون كمسافر عبر الزمن وعشت ما عاشوه، يسرد لنا محمود ماهر في روايته الأندلس وتنوعها من حيث السكان والديانات، وحالة الفوضى التي حصلت عقب وفاة اميرها الداخل،ولكن بعد سنين عدة يولد حفيد عبدالرحمن الداخل ويغير مجرى الاحداث تمامًا. بطلنا حفيد عبدالله بن عبدالرحمن الداخل شاب في مطلع العشرينات، طموح لرد الأندلس الاموية كما كانت وأفضل ،بشخصيته الحازمة شجاع كصقر قريش رقيق القلب كأبية الأمير محمد ، غيور على أرضًا تسلب منه. الطمع، نقمة الملوك! تحكي الرواية عن جوانب عدة منها الاخوي وكيف يمكن ان يكون أشد من عداوة الغريب؟،كيف للعرش ان يجعل المرء يقدم علىقتل اخاه بدم بارد ؟ وما موقف اب من ابناء تغلغلهم الغيرة التي تجعل منهم سفاحين!، مابين حسرة الاب على ابناءة يقفالعدو  الأشد ضراوة ووطاة، متربص. بعد قرائتك للرواية ستشعر بالحنين والحزن على هذا الماضي العظيم الهالك، مشوّقة وممتعة والتنويع بين الشخصيات جدًا سلس وجميل. ولكن ماهو ربيع الاندلس؟ ربيع الأندلس: نهضة الثقافة والمعرفة  ربيع العلم والعلماء، تسامح ديني ومذهبي ، لا عنصرية ولا طائفية ، العلم يسمو والحرب تدنو، رجال ونساء وكل طبقاتالمجتمع، تنال الثقافة بقدر ما تشا، لا قمع ولا منع، جوامع ضخمة ومكتبات يوجد فيها مايشفع الشعب المحب للمعرفة، شوارعمبلطة واشجار الرمان والبرتقال منتشرة، مباني تسُر الناظرين، هذا هو ربيع الاندلس.

معادلة الفوز

ليس عليك الفوز في كل معركة.وليست كل الحياة معارك.ولا يجب عليك الانتصار دومًا لتثبت أنك الأقوى.يمكن للجميع الفوز حتى في الخسارة، وهذا يعتمد تمامًا على فكرتك و توجهك الذهني تجاه الأمر.قد يعني انسحابك من نقاش حاد ضعفًا في نظرهم، لكنك تنسحب يقينًا منك بأن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ عليهم..قد تتنازل عن أمر ما ( …

معادلة الفوز قراءة المزيد »

سأحبك اليوم.. وغدا سأكبر

أحبك.. لعلها المرة الأخيرة التي أقولها لك.. غداً، سأكبرُ مرة أخرى.. بما يكفي.. لأن أطال الصور المعلقة.. أقتلع المسامير… وأعيد طلاء الجدار.. أسلمك البراويز.. أقول عليك السلام، وأخرج.. كتيفاً.. غير آسفٍ على شيئ أضع يدّي في جيبي.. وأقول للشمس.. أن تغرب.. لم أعد أخشى الظلام.. ** كيف حالك، أحبك، اشتقت إليك، وداعاً، أفتقدك جداً، تذكرني، …

سأحبك اليوم.. وغدا سأكبر قراءة المزيد »

معادلة الفوز

ليس عليك الفوز في كل معركة.وليست كل الحياة معارك..ولا يجب عليك الانتصار دومًا لتثبت أنك الأقوى.يمكن للجميع الفوز حتى في الخسارة، وهذا يعتمد تمامًا على فكرتك و توجهك الذهني تجاه الأمر.قد يعني انسحابك من نقاش حاد ضعفًا في نظرهم، لكنك تنسحب يقينًا منك بأن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ عليهم..قد تتنازل عن أمر ما ( …

معادلة الفوز قراءة المزيد »

عيدٌ أطلّ

إنه العيد ..فرحة وأجر.. شريعة و دينيوم الأُنس والجمَال.. والحُسن والاكتمال ..وبعد شهر مليء بالطاعات والابتهالات.. والدعوات والأمنيات.. حلّ عيدناتغمر به الفرحة القلوب والأرواح، ليترجمها الكون في ضحكة الأطفال، في التأنق والجمال ، في عيديات ذلك الشيخ، وقُبلات على رأس تلك العظيمة ، في الخطوات لصلاة العيد، في طرق الأبواب المفتوحة، في الأمنيات بعيد سعيد.. …

عيدٌ أطلّ قراءة المزيد »