-معانٍ خفية-
من مدَّةٍ وجيزةٍ كنت أفكرُ في تلك الحروفِ الهجائيةِ التي تعلمتُها وعانيتُ في كتابتِها، وأتذكرُ أن المعلمةَ كانت تعلمُني الطريقةَ الصحيحةَ لكتابتِها لكنَّها لم تخبرني يومًا أن هذه الحروفَ ستأتي على شكلِ دفءٍ وسلامٍ وأنسٍ وسكينةٍ، وأنها ستكونُ العناقَ الأقربَ والأحب إلى صدري، لكنني عرفتُ هذه المعلومةَ عن طريقِ مشاعري وعرفتُ أيضًا أن الأحاسيسَ مدرسةٌ …