ميلاد الهوى

ميلاد الهوى

ناصر عبدالرحمن NAS7

لولاكِ ما كان الهوى
ما جَنَّ عقلي أو غوى

يا غيمةً مرّت على
صحراء قلبي فارتوى

خضراء يا غصن الحياة
يا نَبض شريان الهوى

ما كان موجي هادراً
لكنّ قاربكِ استوى

يا موطن الحلم الجميل
و كلّ أنفاس الجَوى

جاوزتُ حَدَّ شريعتي
رغمَ القساوة و النّوى

لو لم تكوني ، لم أكُنْ
لولاكِ ما كان الهوى

مشاركة

0 0 أصوات
تقييمات المقال
اشتراك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
تقييمات مضمنة
عرض كل التعليقات
Rample
Rample
3 years ago

لولاك .. لولاك ماكان الهوى لولاك.
“أبيات تسيل رقه وعذوبه”
رايق ياناصر

وكُتب في جَبَنَة أيضا

بلا هوية

تأملت والدته أن يكون عوضًا عن أخيه الذي مات، طمأنها والده حين ولادته أنه روح أخيه بعثت فيه وتشكلت في عينيه وأنفه الصغيرة، في طفولته، كان لا يختلط مع أحد، وجلَّ وقته بمفرده، كانوا يطلقون النكات عليه وأنه شبيه لأمن في هدوئها ، في الفصل، كانوا لا يسمعون صوته إلا حين يُسأل سؤالًا يعجزون عنه أقرانه من الأطفال، شيدوا له  أن ذكاءه يعود لوالده لأن العرق دساس، كبر وكبر معه والده، في عزائه، بصم الأهل والأقارب، أنه لا يختلف عن والده عدى بالنظارة التي يرتديها، من حينها وفي الجمعات والمناسبات هو أبو أبيه، لم يناده أحد باسمه، في شيخوخته، وجميع أبنائه وأبنائهم الذين يحملون اسماءهم، أخبروه أنه يشبه صوره والده المعلقة بالحائط بشكل لايصدق، ولكنه، هو وحده، مصدقًا، أنه يشبه كل شيء إلا نفسه.

هل أنت جاهز للنشر ؟

نرحب في جبنة بالكتاب المبدعين.. فقط اترك ايميلك وسيتم التواصل معك قريبا بإذن الله 

لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب
لقاءات حية
تدوين
رسائل مرئية
تجارب

- جميع الحقوق محفوطة لمبادرة متكأ 2021©