(بغداد) هذا أنا ، و الحزن يأكلنيعلى زمانٍ تولى عنك .. وا أسفا للتائهين الحَيارى كنت بوصلةًو حضن أُمٍّ لمن وافاك مُرتجِفا يا منبع الحرف ، يا نهر الفرات إذاتصحّرَت جنبات الأرض .. ما وقفا غنّت عليك طيور الفجر باسمةًو في ضفافك حزن السائرين غفى يا ( شارع المتنبي ) ها أنا أسِفٌحتى و إن …
الندم .. إلتقاط قصاصة ممزقة في الريح ..! الحزن .. قرية مظلمة مصابيحها الدموع .! الذكريات .. أمواج متدفقة على شاطئ مهجور .! الكآبه .. رسام جميع لوحاته باللون الأسود .! الخوف .. أعمى يتجول في غابة محظورة !! الحلم .. إرتفاع شاهق يتسلقه معاق .! السعادهـ .. صغير يحبو خطواته الأولى .! الصداقه .. …
من أين ابدأ ، و المنفى نهاياتي ؟يا أيها البحر ، قد حطمت مرساتي ماذا تركت ، لمن قد شاخ منتظرايبكي تجاعيد ، أحلام الشراعات مُذ هاجر الصبح يا “يعقوب” ، ما فتنئتعيني تناجيك ، إن الدمع مشكاتي و لا “قميص” يداريني و قد نسجتعناكب اليأس في بئر المعاناة أني التفتُّ إلى بعضي لِأُدرِكهتأبّطت عمَدا …
ارجوك انتظر ...