ما معنى أنثى ! ، تتمثل في وأد الجاهلية ، وفي مكب غرائز وتُحف فنية للنظر، وأحيانًا أخرى بوصلة ومرشدة لشخص بالغ عاقل (ولا تزر وازرة وزر أخرى )..أعتذر ربما كانت كلماتي قاسية لمن يلمسها ، ولكن هي لم تكن تلك بصورتها الحقيقية التي فطرها الله عليها إنما عجين شكلته بعض المجتمعات على هواها ليناسب …
كلنا نتسائل عن الحب الهائل الشعور المتدفق الذي شعرنا به من أمهاتنا ، من كلمة أمومة تحديدًا ، هذه المشاعر المعقدة التي لم يستطع شاعر ولا كاتب ترجمته على صفحات ورقة أو كيبورد هاتف ، وسؤالي هل الأمومة فطرة كما قيل ” الإناث أمهات وإن لم يُنجبن ” أم أنه مكتسب ” ليس الأم هي …
أشياء لا نكلف أنفسنا عناء الهرب منها ، وحدنا واجهنا انهيار الجليد ، ووقفنا أمام رماد العمر دون أدنى ألم ، عشنا تفاصيلها ، تفاصيل تلك الليالي الطويله ، تلاشت بحلول الفجر الذي علمنا الكثير ، كان صوت واحد يدوي في الوجود “الله أكبر”فعلًا أليس الله أكبر من كل هذا !!سنكتفي بذلك ..
أطنان من الذكرى تحط رحالها على ذاكرتي كلما حلّ الليل ،كلمات عابره وضحكات ساخرة ، مواقف ثابته رغم مرور الأيام وتوالي السنين ، رغم وطأة الوحشه ، أفكر كثيرًا ” أمر المؤمن كله خير ” ليس بعضه بل كله ، وجدت ذلك في كثير من الأحداث التي رافقتها مشاعر مضطربه بين ليته ماكان ولك الحمد …
ارجوك انتظر ...
